عيد أضحى سعيد,وطبق فتة ولحمة شديد,وفرحة ولمة و لبس جديد

وصحة دايماً من حديد كل عام وانتم بخير

أحضان الوطن...حماس متقد

أقر أحيانا بأحساس جبان يطالبني بأن أنسحب من ميدان القتال

أقره اقتناعاً لاخوفا ولااستسلاماً,لربما يأس من حياة تسير لطريق الركود

ربما لأن البشر هم أنفسهم من ساعدوا الحياة لأن تطفئ أنوارها

من حياة زاخرة بالأحداث والانتصارات الانسانية الى حياة راكدة تسير في طريق الهاوية

من عناصر صنعت لنا تاريخا وحضارة الى شباب أصبح يمضي في أجواء التخلف

من رجل صنع أمة الى شاب مات لهوا في احدى الحانات

من شهم ضحى بروحه فداءًلوطنه الى غبي ضحى بوطنه

من احساس بالحرية يطالب بالمستحيل الى شعور بالاحباط يكاد يقضي على صاحبه

من ثورة الشباب في كبار السن,الى شيخوخة مستفحلة تدب في قلوب الشباب

والعديد والعديد من الأمثلة التي تجعل حماساً متقداً ينطفئ فجاءة وبلا أدنى مقدمات

ولكني أتسائل محتارةً..ترى أي موقف ايجابي ترى في هروبك؟

أي حل تراه مناسباً برحيلك وانسحابك؟حقا أنا لاأري بطولة في انسحابي في مثل هذا الوقت بالتحديد

لاأرى حلاً في أن أشيح ببصري بعيدا عن نار تشتعل في منزل جاري أملا في أن يراها جار غيري

وحقا مازلت أرى أن الوطن أولى بالمعروف من سواه حتى لوملاه الفساد وعمته الفوضى

لما لا...فوطني في غربتي ملاذي الوحيد حتى ولو في أفكاري,أجده يرتسم باكيا يذكرني بطفولتي فيه,في أيام النجاح والفشل,أراه يعاتبني كطفل ضغير قائلاًًً

ألست من يحتضن همومي وهمومك أكثر من البشر ..فأين أنا من أفكارك؟"ا"

فأين هو من أفكـــــــــــــــــــــــــــــــاري؟

كيف يدق اليأس بابي ولي قلب يشع بالحماس يدفعني للمستحيل بخطا واثقة؟

!!!.....الأمر حقا يستحق العنــــاء

كسروا الأقلام..هل تكسيرها يمنع الأيدي أن تنقش صخرا

قطعوا الأيدي ..هل تقطيعها يمنع العين أن تنظر شزرا

أطفئوا الأعين..هل اطفاؤها يمنع الأنفس أن تصعد زفرا

أخمدوا الأنفاس هذا جهدكم وبه منجاتنا منكم ,فشكرا

منقول :خليل مطران

لي كل الحق في أن أحلم! لأن الأحلام هي الشئ الوحيد المباح في عالم الوحوش

أرفرف بجناحي بين النيران دون خوف

أنشر أفكاري بصوت جهور بين الحشود دون تردد

أقر حقوقا .. أظهر حقا.. وأدحض باطلا ..دون نظرة متأرجحة بين المصالح

أمسك بيد الخير لأرفعه عاليا

وأشد حبال الشر وأقطعها بلا هوادة

أصرخ بلاااااا ..حينما أريد وفي وجه من أريد

أشرق شمسا تنير الطريق الطويل الذي لن نعبره أبدا بخير مايكون الا في الأحلام الوردية

خاصتي

أمسك بيدي يالله فلاأود أن أستكين يوما

أوأضيع غرقا في بحور الخوف

مقتنعة جدا ان طول مافي في مصر أفكار بنائة يبقى بر الأمان مقرب قوي مننا, وطول ماقلوب ولادها دافية و

حاضنة مصلحة بلدنا بحنية أمهاتنا المصريين يبقى احنا لسة بخير

واحنا بصراحة بدأنا حتة حملة صغيرة وهايلة

هتسألوني انتوا مين؟

وحملة ايه ديه؟

هأقول لكوا أحنا شوية شباب مصريين عندنا أمل كبير في بلد نظيف يشرفنا قدام العالم

شوفوا اللوجو ده

ايه رأيكم في شوارع نظيفة؟

في توعية بسيطة تتحول مع الوقت لمبدأ في الحياة؟

طولت ولسة مش فاهمني؟

أحنا مجموعة من الشباب خبطت على عقولنا فكرة ونادت بأعلى صوت "قوموا ,اتحركوا ونظفوا بلدكم من أسلحة

الدمار بعيدة المدى

الحقوني قبل ما نندم كلنا ومانلاقيش وقت نتراجع فيه" وبصراحة

ماكدبناش خبر

نشرنا بوسترات دعائية وانتشروا كل صحابنا يعملوا دعاية للحملة في كل الأماكن اللي يقدروا عليها

لو عايزين تشاركونا بجد يللا معانا في كل مكان ساعدوا الحملة وانشروا نشاطها

في الجامعات

في النوادي

في التلفزيون أو الراديوأو الجرائد

في التشات والنت

في التيليفون حتى

وكمان اللي عندوا موهبة في الرسم أو الفوتوشوب ممكن يساعدنا جدا

ابعتوا كمان أي اقتراحات على الميل ده

NadafaCampaign@yahoogroups.com

كانت في داخلي عالم من الخيال

وكانت حلم أعجز يوما حتى في الاقتراب منه

ربما لايماني العميق بأنني لاأستحقها...ومن لايستحقها لايحلم بها

ولكن حقا كانت في أعماقي

مدفونة بين طيات صفحاتي

لاأنفك في التفكير فيها...انها معشوقتي الأولى والأخيرة

وأخيرا قدمت لك من بعيد

أهمس لكي تستقبليني بالترحاب

لتضميني بعد طول غياب...يابلادي

يا مصر لك في داخلي باع كثير من الاحترام والتقدير

أرفع قبعتي لك توقيرا وفخرا أنني أنتمي لك..صنع ترابك ونيلك

أعشقني وأنا أتنفس عبير هوائك ..وتملؤني عزة وأنا أفخر بجنسيتك أمام العالم

أنا وأنت شئ واحد ..لا يفرق بيننا أي فارق

فترابك لوني

وقمرك نور عيني

وليلك سواد شعري

ونيلك ماهو الا بعض دمي

وحرينك دفعة قوية تدب في حماسا لكي أعيش وأظل أعشقك

ياأحلى مافي...ياأنا