كانت في داخلي عالم من الخيال
وكانت حلم أعجز يوما حتى في الاقتراب منه
ربما لايماني العميق بأنني لاأستحقها...ومن لايستحقها لايحلم بها
ولكن حقا كانت في أعماقي
مدفونة بين طيات صفحاتي
لاأنفك في التفكير فيها...انها معشوقتي الأولى والأخيرة
وأخيرا قدمت لك من بعيد
أهمس لكي تستقبليني بالترحاب
لتضميني بعد طول غياب...يابلادي
يا مصر لك في داخلي باع كثير من الاحترام والتقدير
أرفع قبعتي لك توقيرا وفخرا أنني أنتمي لك..صنع ترابك ونيلك
أعشقني وأنا أتنفس عبير هوائك ..وتملؤني عزة وأنا أفخر بجنسيتك أمام العالم
أنا وأنت شئ واحد ..لا يفرق بيننا أي فارق
فترابك لوني
وقمرك نور عيني
وليلك سواد شعري
ونيلك ماهو الا بعض دمي
وحرينك دفعة قوية تدب في حماسا لكي أعيش وأظل أعشقك
ياأحلى مافي...ياأنا