وصحة دايماً من حديد كل عام وانتم بخير
سمائي مدينتي الفاضلة، أسبح فيها بجناحين ثابتين، أرقب البشر، ألحظ بعيون الصقر، وأنشد حريتي بدون قيود
Wednesday, December 19, 2007
Tuesday, December 11, 2007
أحضان الوطن...حماس متقد
أقر أحيانا بأحساس جبان يطالبني بأن أنسحب من ميدان القتال
أقره اقتناعاً لاخوفا ولااستسلاماً,لربما يأس من حياة تسير لطريق الركود
ربما لأن البشر هم أنفسهم من ساعدوا الحياة لأن تطفئ أنوارها
من حياة زاخرة بالأحداث والانتصارات الانسانية الى حياة راكدة تسير في طريق الهاوية
من عناصر صنعت لنا تاريخا وحضارة الى شباب أصبح يمضي في أجواء التخلف
من رجل صنع أمة الى شاب مات لهوا في احدى الحانات
من شهم ضحى بروحه فداءًلوطنه الى غبي ضحى بوطنه
من احساس بالحرية يطالب بالمستحيل الى شعور بالاحباط يكاد يقضي على صاحبه
من ثورة الشباب في كبار السن,الى شيخوخة مستفحلة تدب في قلوب الشباب
والعديد والعديد من الأمثلة التي تجعل حماساً متقداً ينطفئ فجاءة وبلا أدنى مقدمات
ولكني أتسائل محتارةً..ترى أي موقف ايجابي ترى في هروبك؟
أي حل تراه مناسباً برحيلك وانسحابك؟حقا أنا لاأري بطولة في انسحابي في مثل هذا الوقت بالتحديد
لاأرى حلاً في أن أشيح ببصري بعيدا عن نار تشتعل في منزل جاري أملا في أن يراها جار غيري
وحقا مازلت أرى أن الوطن أولى بالمعروف من سواه حتى لوملاه الفساد وعمته الفوضى
لما لا...فوطني في غربتي ملاذي الوحيد حتى ولو في أفكاري,أجده يرتسم باكيا يذكرني بطفولتي فيه,في أيام النجاح والفشل,أراه يعاتبني كطفل ضغير قائلاًًً
ألست من يحتضن همومي وهمومك أكثر من البشر ..فأين أنا من أفكارك؟"ا"
فأين هو من أفكـــــــــــــــــــــــــــــــاري؟
Subscribe to:
Posts (Atom)