سمائي مدينتي الفاضلة، أسبح فيها بجناحين ثابتين، أرقب البشر، ألحظ بعيون الصقر، وأنشد حريتي بدون قيود
Monday, January 28, 2008
Wednesday, January 16, 2008
انه لقانون مـــــــا
ولكنني لم أشعر ببرودته الا عندما بدأ الشتاء في داخلي
ولكنه كان أعاصير,وبراكين,وثورات..ثورات تصرخ بمدى الظلم الذي نتعرض له
ليس ظلما نتيجة للقهر ولكنه نتيجة للرعب والترهيب اللذين نلاقيهما في عالم نعيش في داخله
عدلا... نحن نعيش في داخل عالم ليحمينا ونشعر فيه بالأمان
وظلما...نحن في عالم حلزوني ندور فيه دوما بلا نهاية ولا نجد له من نهاية تنهي لنا الطريق
لكي لاندرك الحقيقة ,لابد لنا من الوقوف وهذا هو القانون
لكي لا نشعر بمدى الظلم لابد لنا أن نكبح جماح أفكارنا و نلجمها ونسد خلفها النوافذ والأبواب دون رأفة بنا
ودون رحمة بعواطف البشر
نقتل وندمر ونكون نحن الأقوى , نستسلم ونخضع لنكن نحن الأفضل
وهذه هي الصيغ المشتقة من القانون
أرى نهاري مشرقا في ظل شمس الشتاء الخافتة,والخفية دائما
وراء مستحيل كالسحاب,يثقل من كثر مائه فيود لو أنه فرغه كالدموع تؤرق عينيه و تسهدها
ياله من شعور يمتلكني فيؤرقني
محجوزة أفكاري,و مقيد تعبيري,ومكتومة صرخاتي
الثورة كالبركان يغلي يود الحرية ويود لو انه خرج ليرحمني من جبني
صدقا..جبني ليس خوفا,ولكن جبني مسؤليتي
فنحن الشرق لنا مسئوليات قد تخفى عن من لانت كفوفهم من لبس القفازات الأرستقراطية
مسئوليات تسهد جفوننا وتجعلنا نشعر بمن نحبهم ونخاف بعدا عنهم قد يؤلمنا ويؤلمهم
يالها من معادلات رومانسية حقيقية ...وغير زائفة فنحن تدفئ مشاعرنا شمسنا العربية
في حين ثلوج الغرب جعلت من قلوبهم كالأظلاف ليست بلينة وانما قاسية كقلوبهم التي اشتقت الظلم من صخورها الجبلية
الثلجية العالية
أبراج عاجية عاشوا فيها
فلاهم علو زهوا,ولاهم نظروا رأفة
ولو أن العرب جذبتهم زخرفة الغرب وبهرجة العلوم العربية الأصل الغربية التطور
وشدت أنظارهم رؤيات غربية لها بريق كالماس
فهم في نهاية بدأت منذ اللحظة التي بدأوا فيها بالتفكير
ويالها من لحظة كانت هي السبب وراء قلب موازيين التاريخ
فأصبح بأس العرب.....جبنا
وجبن الغرب.......قوة وسطوة
وتلك هي فروض النظرية ومسلمات القانون
لابد أن نفكر ولو لبرهة بثورة عارمة تشتق من لهيب غيظنا و قهرنا
وتستلهم من نيران غضبنا و حرقة دماء أبناءنا أسلحة نواجه بها وبلا هوادة
فنحن عرب أبناء عرب و أجدادنا صلاح الدين و خالد بن الوليد وسيف الدين قطز و بيبرس
وعبد الناصر.....وعناصرنا قوة لها تاربخ
ومعطياتنا النصر,والفخر بالماضي المجيد
والمطلوب اثباته ..............................اننا عــرب
Subscribe to:
Posts (Atom)