Wednesday, November 12, 2008

وهم صنعه البشر...مع الحياة

لكم يستمتع الانسان بشعور الشفقة الدائم على حاله,ولكم يتلذذ بالشكوى من كل صغيرة و كبيرة
كم من مرة رأيت المشكلة من زاوية تخصك, وكم من مرة تخليت عن ايمانك العميق بكونك شهيدا من شهداء العصر
لايظلم و لا يتعدى على من يحوطونه بكل دفء ,لطالما رسمنا لأنفسنا لوحة لبطل مثالي يطل من نافذة بللورية .فقد جاء من عصر ذهبي و لكي تكتمل الصورة الخيالية نضع اسما محببا لنا على تلك الشخصية, و يال الصدف عندما تكن أنت هذه الصورة الراقية البعيدة عن كل زيف
نعم لكل منا وهم يصنعه لكي يوهم نفسه بأنه من جاء ليحرر أرض النفاق من هؤلاء البشر الأشرار,ولكن حقيقة الأمر كلنا له نصيب من الشر بغض النظر عن كمه أو مصدره
قالت لي معلمتي يوما أنه ليس هناك وجود لملائكة بيننا على الأرض, أتذكر أعتراضي على هذا حينها والى الآن مازلت أعارض هذا القول فلقد أصبحت موقنة أن في حياتي من البشر ما يكادون يضاهون مثالية الملائكة في رقتهم
ولكن في المقابل هناك بشر كانوا يمثلون أركان الحياة الأساسية في الحياة,لاوجود ولا معنى للحياة دونهم, قرروا اختيار الحياة بما فيها خالية من المعاني التي تعطيها رونقا و بريقا يشعرنا بقيمة الحياة
فأصبحت أتسائل ماذا سوف تعطي الحياة لأناس باعوا معاني الأنسانية في سبيل وهم كبير رسمته لهم في السراب لن يلبث طويلا حتى تنقشع غمته ليروا حقيقة من نوع غريب
لربما تكن بعيدة عن الخيال,ولكن ما حدث بالفعل علاوة على التغيير هو جرح غائر في صميم من أحبوهم بصدق
هل تستطيع مثاليتهم الخيالية حينها مداواة هذه الجروح.....لاأظـــــــــن فما ضاع لن نستطيع حتى شرائه

Saturday, November 8, 2008

القلب ...يعترف

استفق ياعزيزي من غفوتك التي دامت طويلاً
اعط لنفسك الحيــــاة التي لطالما حلمت بها دون أن تعلم لها وجود
فدون أن تستعد جاءت تلك النسمات الرقيقة لتداعب روحك ,لتشعرها بمدى روعة الشعور بالحب
دون أن تفكر أو أن تأخذ وقتاً للتفكير وقعت في شباكه, سمحت له بالعبورالى أعماقك وغلقت جميع الأبواب كي لا تسمح له بالخروج
دون أن تشعر يارفيق اقتربت منه أنبهرت به فوددت أن تكون لك نفس الملامح وبمرور الوقت امتزجت به, أصبحتما شيئاً واحداً يخفق في جسدين,يرسل في كل نبضة منه اسمين اختار لهما المصير أن يكونا شيئا وثيق الصلة ببعضه لامعناً لأحدهما دون الآخر
أصبحت تنبض بهدف أسمى من هدف الحيــاة نفسها,أصبحت تنبض فقط من أجله,لأجل أن تعيش له دون سواه
لم تعد لديك أي أسئلة تود أن تطرحهاعلى العقل, فقد قررت أنت وحدك وبفرمان ديكتاتوري اللهجة ,أن تكون له وأن يكون لك مادامت لكما الحياة
فقد أحببت يا قلب ,وجمعت في حبك جموح المراهقة وثورة وجنون الشباب ورقة الصبا وهدوء النضوج
جمعت ورود العالــم وأهديتها لقلب من تحب, جمعت من العالم أغاني الرومانسية وأشعار الجاهلية لأجل من تحب
أحببته يا قلب فاعترف لنفسك ,ولاتخف و لا تقلق منذ اليوم... فأنت في أحضان من تحب