صُنفت من أكثر
اللقطات إثارةً للمشاعر في التاريخ الحديث، اللقطة التقطت للطفل البرازيلي (دييكو
فرازاو توركاتو) وهو يعزف في جنازة معلمه المقطوعه المفضلة لمعلمه الذي أنقذه من
بيئة الفقر والإجرام التي كان يعيشها.
يُذكر أن دييكو كان يعاني منذ صغره
من عدة أمراض منها التهاب السحايا، لكنها لم تفقده حماسه الموسيقي وشغفه بهذا
الفن، كما أنه كان جزءاً من فرقة أوركسترا أفرورجاي التي مازالت رمزا للأمل
لمكافحة سرطان الدم، كانت تعزف لجمع التبرعات لمكافحة سرطان الدم ومكافحة دخول
الشباب الى الجماعات المجرمة في البرازيل.
في أبريل 2010 قاد فرقته الموسيقية للفوز
بجائزة من قبل صحيفة o globo، لكنه توفي في ذات العام متأثراً بمضاعفات عملية أُجريت له،
ليتوقف قلبه عن النبض بعد 12 سنة فقط من الحياة ويده عن العزف لكن لم يقف أصدقاؤه
عن تحقيق ما كان يصبو إليه دييكو ومعلمه، ولتبقى صورته تعبر عن حزنه الذي لم يستطع
إخفائه.