Wednesday, May 15, 2013

شباب إخوان..وأعدّوا


صباح الخير واصطبحنا واصطبح الملك لله، وأنا نازلة النهاردة من المقطم ورايحة على شغلي لاقيت مجموعة من الشباب واقفة ومصفوفة على آخر جبل المقطم وكل واحد واقف وشايل لوحة مكتوب عليها جملة أو رسالة، الشباب دول ضمن حملة سموها "تفائلوا" وعلى أول اللوحة دي شعار الإخوان المسلمين المشهور "وأعدّوا" والسيفين اللي ف قلب بعض ، وقام واحد حادف في وشي بونبوناية و منشور كان ده مضمونه:

في اصطباحة زي الفل ويوم جديد علينا بيطل شباب إخوان المقطم بيقول (اضحك للدنيا تضحكلك)، وبنفكرك أن (طريق التميز نادرا مايكون مزدحماً) فانزل بدري شوية علشان مايزحمش عليك، واصنع لنفسك طريق وخلاص، لازم يكون فيه هدف، يا إما هتنجرف ويمكن تنحرف (حدد لنفسك هدف النهاردة)، وطول مانت ماشي قول وصلي على الرسول (صلى على رسول الله)، وأول ماتركب عربيتك أو على باب الميكروباص ترفع جلابيتك حدد أولوياتك وقول (سبحان الذي سخر لنا هذا) ، ودايماً افتكر كلمة الحاجة ليك وانت ماشي على طريقك (ربنا يستر طريقك) ولما تتصل وتقولها أنا عاوز الدعوات كلها هتلاقيها بتقوللك (ربنا يفتحلك الأبواب المغلقة)، ودايماً مراتك الشاطرة المؤمنة بتفكرك (أكل ولادك من حلال) وهى هى أم العيال قبل ماترجع البيت بتقوللك (ماتنساش حاجة البيت أحسن؟!!) ولازم تبقى عارف قدراتك وأن الموضوع مش بس في عضلاتك (قدر ذاتك وثق في قدراتك) علشان (هناك دائماً مكان على القمة)، المكان ده مستنيك وبعد اللفة دي كلها مع شباب بيحبك وبتحبهم، تقدر تقول yes you can
حطينا عنوان لاصطباحة النهاردة (تفائلوا!!)

بننشر الخير على حبل محبتكم بمشابك قلبنا، يارب يكون يوم جميل علينا كلنا، أستنونا في مكان جديد واصطباحة جديدة أو حاجة تانية جديدة وشاركنا رأيك عن وقفتنا على صفحتنا وقول أحلى شعار عجبك..

وعجبي!!!











Saturday, May 4, 2013

تناسيت...كسلاً!!



بت أتناسى بعض الأشياء لوقتٍ طويل جداً، تناسيت كسلاً حتى كيف أسطر الكلمات، تناسيت كيف أصنع الجمل وكيف أتكلم مع أوراقي وكيف يحلو لي السهر مع أقلامي الملونة والأوراق المبعثرة على أرجاء سريري، وكيف أسهر أمام التلفاز أتابع أحد الأفلام العربية العتيقة إلى أن يداهمني النوم وأصحو على صراخ أمي الشاكية من تصرفي المهمل، تناسيت الجري أيضاً وسط الألوان وصخب الموسيقى التي أصبها في أذنيّ، واكتفيت بالتمارين السويدية الخاملة، ارتميت في صندوق العمل اليومي وروتين الحياة العملية.
وصحوت اليوم بعد 12 ساعةٍ متواصلةٍ من النوم وهى فرصةٌ قد لاتتكرر إلا مرةً في كل عامٍ على أقل تقدير، لأصطدم بأنني لم أكتب منذ مايزيد عن ثلاثة أو أربعة أشهرٍ تقريباً وهى أطول مدةٍ جافيت فيها أوراقي، اكتشفت أنني كنت أفعل كل مايزيدني زخماً ويملأ وقتي بالأحداث ولكنني في خضم التناسي تذكرت أنني نسيت عمل كل مايبهجني ويجعلني راضيةً عن سعادتي التي أغزلها بما أحب من أعمال.

مهمٌ أن يمتلئ وقتك دوماً بما هو مفيد، ولكن الأهم أن يكون هناك جزءاً من وقتك مخصصاً دوماً لما تحب من أعمال تبعث في نفسك السعادة التي ترضيك.
فقط لاتتناسى نفسك!!