سمائي مدينتي الفاضلة، أسبح فيها بجناحين ثابتين، أرقب البشر، ألحظ بعيون الصقر، وأنشد حريتي بدون قيود
Monday, December 29, 2008
شهداء ولكن ..ضحايا مؤتمرات القمة العربية
Saturday, December 13, 2008
في لحظة من لحظات التأمل
Wednesday, November 12, 2008
وهم صنعه البشر...مع الحياة
نعم لكل منا وهم يصنعه لكي يوهم نفسه بأنه من جاء ليحرر أرض النفاق من هؤلاء البشر الأشرار,ولكن حقيقة الأمر كلنا له نصيب من الشر بغض النظر عن كمه أو مصدره
Saturday, November 8, 2008
القلب ...يعترف
Thursday, September 11, 2008
عابرون في كلام عابر
Monday, August 18, 2008
أحلام لاتدوم طويلاً
تسير طويلاً وبلا كلل..ظناً منك أن في آخر المسير مفاجأة تهديها لك الحياة ,تظل مؤمناً بالمبادئ وبالقيم التي غرست في نفسك لعل الحياة هي من ضلّت طريقها وليس أنت, فأضحيت وبأمل وهميّ تظن أنك مثاليّ وأنك لست في المكان المناسب وأن أمثالك من الأفلاطونيين لهم مكافأة من نوعٍ خاص يحملها الزمن لمن طال عمره وهو متمسك بتلك الأفكار
ولكن فجأة وبدون مقدمات أو تمهيد تكتشف أنك كنت حالماً أو ممسكاً بخيط واهٍ نسجته أحلامك ,خيط طائرةٍ ورقية ضعيفة لم تجد رياحاً تساعدها للطيران والتحليق, فأنت لست ملاكاً أو من سكان المدينة الفاضلة ,أنت مجرد كائنٍ بشري يسكن الأرض يكفيه شرفاً أنه يمتلك لساناً طلقاً,وعقلاً بشرياً عميق المعاني وقلباً يشعر بأنه يخفق ألماً كلما تذكر أنه يسكن جسداً ضعيفاً يعطيه مبرراً للحياة
لابد لك أن تصحو من غفوتك لأنك فقط وبلا مقدمات .... تحـــلم
Thursday, July 31, 2008
في الحيــــــاة
Wednesday, July 23, 2008
كل ثورة واحنا طيبيين
Thursday, July 17, 2008
نيلسون روليلهلاهلا مانديلا
Thursday, July 3, 2008
إيــه رأيك ؟
Thursday, June 26, 2008
وهكذا فكّر الحصـــان
وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء
الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها
يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟
ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل
وهكذا، نادي المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد
التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان, وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة
وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف
نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره ! كلما سقطت عليه الأتربة
فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى
داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى
وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام
وبالمثل
تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها
فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن
تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى
و بهذا يلخص لنا الحصان القواعد الستة للسعادة بعبارات محددة كالآتي
اجعل قلبك خاليًا من الهموم -
اجعل عقلك خاليًا من القلق -
عش حياتك ببساطة -
أكثر من العطاء وتوقع المصاعب -
توقع أن تأخذ القليل -
توكل على الله واطمئن لعدالته-
كلما حاولت أن تنسى همومك, فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك،
ولكنك دوما تستطيع أن تقفز عليها لتجعلها مقوية لك،وموجهة لك إلى دروب نجاحك