
ولكن في لحظة ما ...تغيرت الدنيا و انقلب التاريخ من حولي رامياً بأحماله علي وحدي ,فباتت أحلامي بداخلي ثقيلة لم أعد أحتملها
لم أعد أحتمل أن أحمل على عاتقي أحلاماً لن تتحقق الا في الأحلام , أو في ساعة من ساعات الرومانسية التي لا تأتي الا نادراً
فظللت واقفةً في مكاني لا أطلب سوى أن يمر الوقت سريعاً كي أشبع فضولاً بداخلي الى ما سيؤول اليه أمري ,هل سيمر وقتي سريعاً يسبق أعاصير الزمن الذي أعيشه في صمت الجبناء, أم سأظل واقفة أنتظر أملاً في أن أرمي أثقالي الى الأفق البعيد لأبدأ حياتي من جديد؟
No comments:
Post a Comment