Wednesday, April 16, 2008

هل لي هذا الحـــق في الحياة...؟


عندما يخفق القلب بقوة تعلن للكون انتهاء فترة من العزلة
فتستعيد المشاعر دفْْ صباها بعد طول برد الشتاء الذي سكنها
وتستقبل الروح كل تغيير يطرأ عليها دون أي تفكير مسبق
وفجأة تستبدل عين البصر بعين الخيال التي ترى كل جمال و تخفي كل عيب قد يُرى
ويصبح العالم رحباً يفتح لنا أبواب الحياة على مصراعيها ويستقبلنا بكل أمل
وترى روحا سحرية تنساب بنعومة الحرير الى أعماقك فتسكن و تستقر
وعينا تنظر الى روحك فتخترق كل نبضات قلبك وتجعلك أسيراً لنظراتها فلا تشبع ولا تمل
وروحا تشارك روحك ألمــــاً و فرحــاً , فتظل تنتظرها مطولا كأنها حلم تود له أن يتحقق
ونقاش تود له ان يطول ويستمر كي تسمع تلك الالات الموسيقية الملائكية التي تنبعث من روح أفلاطونية
تظل تستند الى أرائها و تطلب أن يكون قرارها جزءا من قراراتك
فجأة تشعر بأنك لم تكن ذاك الشخص الذي فكر بعقله فقط طوال حياته
بل أنت شخص اخر تبدلت أحاسيسه بفضل روح قوية جذبت كل حواسه بعنف وقوة فخلصته من أرضه الجرداء
وزرعته في واحة هادئة لا يطل عليها سوى مشاعر دافئة تغذيها فنمت ونضجت
وظلت لا تطلب سوى أن تظل تلك الروح قريبة منها .....كى لا تموت

1 comment:

Pragmatic said...

هذا الحق مكفول للجميع
لكن نحن نسلب انفسنا هذا الحق
عندما تتدخل الماديات وتتغلل في عقولنا واروحنا يصعب علينا بعد هذا كله فهم ما هوا هذا الشعور والاحساس به

اتذكر ايام كنت احيا فيها من اجل مشاعر كهذه

ولكن يبدو اني كنت من اكثر 10 مخلوقات حمقي تعيش علي هذا الكوكب

تحياتي