إلى متى سيظل عقلي
يعمل؟
سؤالي الذي يفرض سطوته
على أعصابي مراراً كلما ضاقت بي الحياة بمشاكلها ومتغيراتها ومعطياتها التي تفرضها
علىّ دون هوادة.
سلسلة الأفكار لاتنتهي،
وبرمجة كل مايجول بخاطري أصبح مستفزاً لدرجةٍ أود معها لو أن العالم يتوقف عن
الحياة والصخب، الضجيج أصبح في كل مكان والأفواه تتحرك دون توقف، الأطفال تبكي،
والكبار يتجادلون في كل مواضيع الحياة من سياسة واقتصاد و حرب و حب و زواج و طلاق
و سفر و امتحانات و عمل و مطبخ و أطفال و احتياجات و ملل و مال وأعمال و موت و
حياة، أبواق العربات تضوج في كل الأنحاء من حولي، وجميع الهواتف تدق في آنٍ واحد،
الكلام لايتوقف، الحياة لاتتوقف.
أضحيت أسمع صدى الأفكار
تدور في فراغات عقلي لأراها مصورةً في أحلامٍ طويلة ومتواصلة حتى بعد الصحو، أضحيت
أسمع سريان الدم يجري في أوردة رقبتي ليغذي ذلك العقل الذي أود له أن يتوقف ولو
قليلاً، أتمنى لو أن العالم يتوقف عن الضخب والضجيج ولو لبضع ساعات، أقذف فيها بنفسي
في سريري الوثير وأغمض عيناي ولا يمر بخاطري أي فكرةٍ أو حلم.
ربما أحتاج فقط لأن أنام.
2 comments:
Succès ... S'il vous plaît noter les nouveaux sujets toujours
Merci..avec plaisir
Post a Comment