عندما تفقد الشهية لأن تتكلم و تسرد ما تشعر به، عندما تعجز أن تتكلم لأن
الجمل استعصت في عظمتها على أن تصف ما يجول في داخلك فقط اسكت و إلتقط فرشاتك و
أطلق العنان ليديك تنساب من خلالها ما يريد أن يفتح أبواباً منك للهروب خارجاً حيث
النور..
حيث لاتتراكم الأفكار تثقلك، و ستتفاجأ حين ترى نفسك تخرج من طفحات يديك
لترى الموقف و قد مرَّ كاملاً في خطوط
قلمك يرسم ملامح القلق و تنهيدات الإحباط، ستلمس بعينيك جبالاً عاليةً من القلق
اللا مبرر و أنهاراً منسابةً من دموعٍ طويلةٍ بسببٍ أو بدون سبب.
بدون وعىٍ منك سترى في لوحتك الحل الذي يتضارب ما بين تفكيرٍ و شعور، بدون
أن تشعر سترى أين أنت و ماذا تريد وعلى أي أرضٍ تقف.. فقط بدون أن تشعر..
No comments:
Post a Comment