سمائي مدينتي الفاضلة، أسبح فيها بجناحين ثابتين، أرقب البشر، ألحظ بعيون الصقر، وأنشد حريتي بدون قيود
Saturday, December 31, 2011
عـــامٌ سعـــــيد
Tuesday, December 27, 2011
تلاحقني
Friday, December 23, 2011
لوحةٌ في الأحلام
Saturday, December 10, 2011
معلمي...وداعاً
Saturday, December 3, 2011
لست حراً أن تمتلك حريتي
Saturday, November 26, 2011
ميدان العباسية، ميدان في قلب مصر
Monday, October 10, 2011
بلادي ياالله
Monday, September 5, 2011
رحلة معنوية
Saturday, August 13, 2011
قبل أن تغيب الشمس
نمر بتجربتنا بالحياة كمن يحمل باقةً من الورد فمنها ماهو كزهرة الليليوم يعش معك طويلاً، ومنه مايذبل و تتساقط منك أوراقه سريعاً إلى أن يختفي وجودها في مسار طريقك، إنها تلك الحياة بمعطياتها ومتغيراتها المستمرة التي أضحت لاتفاجأني بالمستحدثات من الأمور، فلن تولد مع تود أن تموت وهم يحوطونك بأي حالٍ من الأحوال، ربما فقط لم أكن أدرك مسبقاً مامعنى أن تنساب سنوات الحياة والعشرة الطويلة مع من آمنت ووثقت بهم من بين يديك دون أن تستطيع التقاطها أو الحفاظ عليها فترةً أطول، فقط أن معطيات الحياة لديهم في الوقت الحالي أهم من ماولدت به من معتقدات الصداقة والإخلاص والحب التي تجمعكم بهم، قد يمر عليها الزمن ليغير منها وفق ماارتأوه مناسباً لمصالحهم بغض النظر عن وجودك الذي قد يسد أمامهم نور الشمس التي خلقها الله لنا لتنير.
صدأت لديهم المبادئ ومات على أبوابهم التاريخ بذكرياته وأحداثه، لم تعد تضئ الحقيقة بأعينهم كما يجب، فقد غطاها الكذب ليبرر لهم أفعالهم، فقط أنهم بحاجةٍ إلى ذلك ليكملوا الطريق بثقة، إلا أن الحياة قد تخدعهم وتغريهم بأن تهديهم من السعادة ماهو مؤقتٌ فلن تحمل لهم الأيام مستقبلاً من السعادة بقدر مامرّ عليهم في ماضيهم الطويل.
قد لا أكون حالمةً حين أقول لنفسي مراراً أنك لن تخسري كثيراً بسقوطهم من أيام المستقبل، فالمستقبل يحتاج منا رؤيةً واضحة، عيناً لاتغطيها سحب الشتاء لتحجب نور الشمس الحقيقي عنها، المستقبل يحتاج منا حكمةً في الأفكار والمبادئ ورقياً في الأفعال والأقوال، فغالباً مايختار المصوّر لنا كادراتٍ أنيقة تحمل السعادة والبسمة سواءً من الأشخاص المصاحبين لنا بها أو من المعنى التي تحمله الصورة في نفوسنا وماستحمله لنا من بسمةٍ الذكرى حين النظر إليها، وأنا على الرغم من مايتساقط مني من أيام فقد حملتُ ذكرياتٍ طويلةٍ أمتدت لعمرٍ كاملٍ من البسمات والضحكات والمشاعر الفياضة التي لاتنتهي بداخلي، فلم أخسر من الحياة ماهو مهمٌ لأكمل طريقي حاملةً إياه، ومااكتسبته منها يجعلني قادرةً على رؤية الحكمة في مواقفها.
أكتبها اليوم وداعاً لك صديقتي وتوأم روحي، وداعاً لأهم وردةٍ سقطت من بين يدي في غفلةٍ طويلةٍ مني، علّها امتدت لثلاثة عشر عاماً هو عمر طويلٌ من الصداقة لن أتناساه، إلا أنني أدرك الآن أنني لم أكون معك لأكمل مابدأناه من أحلام، فقد انطفأ الإخلاص في عينيك ولن أستطيع احتمال الحياة بدونه، سأوقف الشريط هنا لأسجله في التاريخ، سأقطع الطريق لأمشي في طريقٍ يواجهك فلن تجمعنا الطرقات سوياً من جديد، لن نسكن سوياً في بيتٍ يجمعنا، لن نلعب سوياً ولن نشيخ أو نموت معاً، سامحيني فقد أسقطك ولن أنظر ورائي لأستعيدك فينتظرني من أحداث العمر ماهو أهم من إفاقة التاريخ بداخلك، فقد افترقت يدانا الآن عند مفترق الطريق ولم يعد هناك بدٌ من أن أستكمل طريقي كي أكمل مشوراي قبل أن تغيب الشمس.
Saturday, July 23, 2011
شخبطة أفكار بالألوان
لأول وهلةٍ لم أكن أدرك ماقد تعنيه تلك الخطوط، إنه درب من الفن التجريدي يختلط به بعض من الواقع، فقط جذبتني تلك اللوحات التي حملت معي العديد من المعاني في كل موقف أمر به، إنها الفنانة التجريدية/ نايتي، أبهرتني قدرتها على رسم ملامح وأبعاد اللوحات عن طريق استنادها على بعض العناصر الواقعية الموجودة حولنا في كل مكان، فدائماً ماتجد لوحاتها مزيجاً من الألوان الحية يجمع فيه بين الواقع والخيال، كأنها تغرس ذلك الواقع في لوحةٍ تجريدية لتزين وتخفف من واقعيته المرّة، حقاً أرفع قبعتي وأنحني إعجاباً بخطوطك وأفكارك وبتسمياتك المحظوظة للوحاتك
Friday, June 24, 2011
يبدو موتاً لاحياة فيه
قد يبدو استسلاماً، قد يبدو يأساً، قد يبدو إحباطاً من تساقط الأحلام ومن الحياة وفرصها القليلة التي يقرر الإنسان أن يعطيها لنفسه بها من أجل أن يحظى بفرصٍ أخرى لكي يحيا كما يحب أن تكون حياته.
ولكن حقاً حينما يدرك الإنسان أن هناك الكثير من التضحيات التي يجب أن يدفعها مقابل سعادته التي يراها حقٌ من حقوقه، قد يحاول، قد يأخذه الحماس ونشاط الإرادة إلى فعل كل مايجب عليه فعله من تخطٍ للعقبات وتحدٍ لكل مايواجه أمانيه، إلى أن يصطدم مرةً أخرى بحائط الممنوع والغير مرغوب والذي لايجب ولن يجب فعله، قد يبدو أيضاً ماأقوله مبهماً، ولكن يظل ذلك الشئ الذي يُحس فقط من ماتبقى لدينا من روحٍ يؤلمها البقاء، ذلك الإحساس المميت بالوحدة التي تنزوي إليها النفس من جديد، والصمت الممل الذي يحيط بها من كل جانب لتلجأ إليه علّه يحميها من الكلام ومن فروض الواجب، ويليه الهروب من النفس الذي يجعلنا تائهين عن معنى السعادة التي يجب علينا إقتناص وجوده حتى وإن كان يُرى وهمياً في لحظةٍ مستقبلية.
وفي تلك الحياة لايبقى لدينا سوى احتمالين للبقاء واعيين لما يحدث وتقبله، إما أن تكون اقتناص السعادة من الفروض الواجبة علينا، وحينها ستغدو الحياة مفهومةً إلى حدٍ ما، وإما أن السعادة والحياة وجهين لا ولن يلتقيان أبداً.....حتى وإن حاولنا ..
Tuesday, June 14, 2011
ذلك حينما يكتمل قمري
لكم يعجبني أن تبدو منيراً ومشعاً بهذا الشكل رغم ظلام السماء المترامي من حولك، وأحياناً ما أتسائل هل الليل مظلمٌ جداً لذا تبدو لنا مضيئاً أو أنك نقياً أبيض اللون حقاً؟ ولكن هل تعلم، لايهم فأياً كان يظل يجذبني هو ذلك الوهج الأخاذ الذي يحيط بك، كأنك نجم من نجوم حفلٍ راق سلطت عليه أضواء المسرح ليظل مرئياً جاذباً لكل المتفرجين.
Wednesday, May 4, 2011
مرآة روحي
اليوم فقط بادرتني تلك النظرة المتسائلة تطل من عينيّ وأنا أقف أمام مرآتي، أمام وجهي الذي توقفت عن تأمله منذ وقت طويل، مالذي تريدينه؟!
توقفت في هذه اللحظة فقط تنميق عباراتي بتلك المبررات التي أسردها دوماً لأقنع نفسي أنني سعيدةً أو متفائلةً أو بي من النشاط والحماس ماقد يبني قلاعاً من المثالية، خلعت عني ثوب القوة والعناد الذي أرتديه دوماً ليحمي قلاع الرمال التي بداخلي، وقررت أن أسأل نفسي فقط عن الذي تريده ليبهجها ولو للحظات قليلة
وساد الصمت طويلاً، لم يكن صمتاً مفهوماً، فلم أستطع الإجابة، ولم أمتلك رداً، أكنت مثقلةً لدرجة انني لم أمتلك من الكلام مايقال؟ أم أنني أفتقر حقاً إلى مفهوم السعادة؟ أم لا أعلم حقاً مامعناها الحقيقي؟
Friday, April 15, 2011
أحكام نمطية
يقف أحدهم دون أن ينبس ببنت شفة، متحجرةٌ نظراته وتكاد أجفانه أن تغلق أبوابها إنصياعاً لرغبةٍ بالراحة الأبدية، راحة لاتعرف بعدها الروح شقاءً أبداً، يحمل بين طياته ملايين الأسئلة التي شُلّ عقله في الإجابة عنها، فالاتهامات تنهال عليه دون أي رأفةٍ أو شفقةٍ على عدم دفاعه عن أيٍ منها، ليس افتقاراً إلى الردود أو الذود عن نفسه، ولكن إحساساً مميتاً باليأس والصدمة، فالاتهامات موجهً إليك ممن يهك أمرهم،كيف قد توجه إليك الاتهامات جزافاً ودون الرغبة في سماع أي التبريرات، فقط أن من أهم أهداف من يرميك بالاتهامات يود أن يتخلص من وجودك، أي رغبة شريرةٍ تلك التي تدفع بإنسان أن يظلم إنساناً آخر، وأي مكانةٍ قد تسمح لأحد ما أن يحكم جوراً دون الاستماع إلى أنين الظلم أو أن يرى الحق في عينٍ مظلومة.
لم أحب هذا الشعور يوماً، أود أن تنتهي حياتي قبل أن أشعر بخناجر جائرةٍ تخترقني، وأعلم كم هي من أبشع مايكون الإحساس يوماً، نتفق جميعنا أن البشر ليسوا ملائكة من نور، جميعنا خطائون، جميعنا نقترف الخطايا بعلمٍ أو بدون علم، جميعنا نسير أحياناً بلا هدى، أو نمضي ثقةً في أقرب الناس إلينا، نستمع لأرائهم ووجهات نظرهم، ونستنج بعد ذلك كم كانوا مخطئين في رأي أو وجهة نظر ما.
ولهذا وُجد الندم والتوبة في الحياة، لنا جميعاً من الحقوق مايكفل لنا حرية الندم أو تصحيح الأخطاء قبل الرجوع إلى خالقنا ومن له الحق الوحيد في مجازاتنا ثواباً أو عقاباً، فليس لأيٍ من بني البشر الحق في ممارسة سلطة الحكم على سلوك أي إنسان، مع حفظ حقوق السلطات القانونية والتنفيذية والمحاكم التي تصدر أحكاماً تنفيذية بناءً على فقه القانون المعترف به، فأنا أقصد محاكمة البشر بعضهم بعضاً كمن عُصموا من الخطاً فأصبحوا يرمون بعضهم جوراً وظلماً ودون استنادٍ إلى شواهد أو مبررات منطقيةٍ موضوعية، فقط اعتماداً على أهواء سطحيةٍ بعيدةً كل البعد عن عظم الحكم على حياة شخص أو التقرير بشأنها.
لو يعلم كل من رمى حكماً على شخصٍ أنه كأنما يقتل روحاً حيةً لعرف عظم الجرم الذي يقترفه، إرحمنا يامن رحمتنا وخففت عنّا وأجزت لنا التوبةً محواً لمعاصينا، وفتحت أبواب الرجاء لعبادك جميعاً، صغيراً وكبيراً، شيخاً وشاباً، مذنباً حتى أو بريئاً..
Friday, March 25, 2011
أبواب الصمت
أبواب الصمت ... تلك الأبواب التي عشت خلفها طويلاً إلى أن جاء ليعلمني أنها أبوابٌ افتراضية، تلك الأبواب التي اقتحمها بهدوءٍ ليقتحمني، ومنذ ذلك الحين لم أستطع أن أفتحها لأحدٍ سواه مهما حاولت أو حاولوا، بل ربما رجعت مرةً أخرى لأختبئ ورائها وأحكمت إغلاقها خوفاً من رياح الحياة العاتية ...
غالباً مايكون الطبيب الذي أسبر أغوار النفس هو القادر على علاجها، وقد كان طبيبي الذي حفظني عن ظهر قلب، يعرف ما قد أشعره وإن كنت بعيدةً عنه، فهو يسمع نداءي، لا أحتاج إلا أن يأتيني صوته عبر هاتفي أو أن يباغتني بلقاء.
مر الكثير والكثير من الوقت، ولا أزال أحمل الذنب بقلبي، لا أزال أتذكر الأحداث كأنها كانت بالأمس ولم يمض على الغياب كلّ هذا الوقت، أتخبطُ كثيراً قبل أن أرى صورته في كل غيم يمر على حياتي بنهاية كل شتاء، بنهاية كل قصةٍ جديدةٍ أرمي بنفسي في داخلها غير مكتملة الملامح، ينقصني شئ ما.
واليوم فقط تأكدت أن ما ينقصني كان هو، تنقصني تلك الملامح الهادئة، ينقصني ذلك الإحساس بالحرية، ينقصني ذلك البريق الذي توهج في حياتي وفجأة انطفئ، ينقصني طبيبي الذي كان يسمعني في كل لحظة تمر علّى وأنا متخبطةٌ بين الأفكار التي لا أفهم لها ملامحاً ولا أدرك مغزاً من محاصرتها إياي.
ماذا فعلت بي؟ ماذا أضعت بداخلي؟ لماذا تداهمني تلك الأحزان الآن؟ لماذا أفتقد كل تلك الأيام؟ لماذا أذكر كل تلك الأحداث بعد مرور كل هذا الوقت؟ أحنينٌ مفاجئ أتى ليجتاح ماتبقى مني؟ أم باب من الشمس فُتح لي لأرى مافات الآن بوضوح، أذبت أقنعة الشجاعة لدّي فلم أعد أختبئ وراء أحدها، لما وافقت أن تطير معي ياطبيبي وأنت تعلم أنك لن تستطيع الصمود طويلاً، علمتُك الطيران فكان أول مافعلت أن أفلتّ يدي.
لربما لم يكن خطؤك، أنني اخترت أن أبتعد كثيراً ظناً أني أحمي نفسي بابتعادي، ظننت حتى وإن طرت إلى أبعد مما تخيلت نفسي قادرةً على فعله، ولكنني فشلت في أن أختبئ، فشلت في أن أضيع بعيدةً عنك، أظل أنظر في مرآتي فأراك تشع من عينيّ كأنك ضميري الذي أبى أن يُدفن في داخلي، ماذا أفعل لتبتعد عني، ماذا أصنع بذلك الطيف الذي يحوطني في كل لحظة، ماذا أفعل لهذا الصوت الذي لم أستطع التوقف عن سماعه في كل وقت حتى وإن كان ليطمئنني أن ذلك الشئ سيمر في طريقه أيضاً، ماذا تفعل بي؟
لعلي حينما أغلقت الأبواب نسيت أنك لاتزال بداخلها، وددت لو تفتح تلك الأبواب مرةً أخرى فقط لتخرج من داخلها بهدوءٍ كما دخلتها ...